بعد حوالي خمس سنوات تقريبا من ظهور الهواتف الذكية جاء أندرويد من اللامكان ليسحق أبل ومايكروسوفت في سوق الهاتف المحمول وذلك خلال الربع الأول من عام 2013، وفقا لتقرير جديد صادر عن شركة الأبحاث كاناليز.
لقد نمى السوق – الذي يأخذ بعين الاعتبار الهاتف الذكي، واللوحي، وشحنات الكمبيوتر المحمول – إلى 308.7 مليون، وهو ما يمثل نموا على اساس سنوى بنسبة 37.4 في المئة. ولكن على الرغم من أن هذا القطاع من السوق بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر المحمول التقليدية مدعوم من قبل ويندوز، فإن اندرويد يشكل أكبر المكاسب.
لقد كان خلال هذا الربع أندرويد هو نظام التشغيل الذي يشكل ما نسبته59.5 في المئة من الأجهزة الذكية التي يتم شحنها. ويأتي وراءه نظام التشغيل أبل iOS بحصة سوقية 19.3 في المئة، وتليهما مايكروسوفت مع18.1 في المئة.
ويعود الفضل الى اللوحيات التي تقود هذا النمو، وليس الهواتف الذكية، ولا أجهزة الكمبيوتر المحمول. وقد زادت خلال هذه الفترة شحنات الكمبيوتر اللوحي في جميع أنحاء العالم بنسبة 106.1٪ في العام على اساس سنوى، لتبلغ عددها 41.9 مليون وحدة، علما أن آبل تواصل العمل لتكون السمكة الكبيرة في حوض الأجهزة اللوحية بحصة 46.4 في المئة. وحتى آي باد ليست بمنأى عن اندرويد، وهي بدورها تخسر الحصة للربع الثالث على التوالي.
ونظرا لنجاح أندرويد في سوق الهاتف النقال، يتعين على المرء أن يتساءل إلى متى سننتظر حتى نرى نظام التشغيل أندرويد يتم تحميله على أجهزة الكمبيوتر الشخصية وبالتالي الذهاب في مواجهة وجها لوجه ضد ويندوز وآبل.
ونظرا للطريقة التي يقوم المشترين (المستهلكين والشركات على حد سواء) بتفضيل اندرويد على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية – يتم تفعيل 1.5 مليون جهاز جديد يوميا، أو45 مليون كل شهر – من هذا المنطلق يبدو من المنطقي إعطاء المستهلكين ما يريدونه، ووضع نظام التشغيل هذا على أجهزة الكمبيوتر المحمول والمكتبيي لديهم لكي نرى اندرويد يسيطر على سوق الحاسبات أيضا.
لقد نمى السوق – الذي يأخذ بعين الاعتبار الهاتف الذكي، واللوحي، وشحنات الكمبيوتر المحمول – إلى 308.7 مليون، وهو ما يمثل نموا على اساس سنوى بنسبة 37.4 في المئة. ولكن على الرغم من أن هذا القطاع من السوق بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر المحمول التقليدية مدعوم من قبل ويندوز، فإن اندرويد يشكل أكبر المكاسب.
لقد كان خلال هذا الربع أندرويد هو نظام التشغيل الذي يشكل ما نسبته59.5 في المئة من الأجهزة الذكية التي يتم شحنها. ويأتي وراءه نظام التشغيل أبل iOS بحصة سوقية 19.3 في المئة، وتليهما مايكروسوفت مع18.1 في المئة.
ويعود الفضل الى اللوحيات التي تقود هذا النمو، وليس الهواتف الذكية، ولا أجهزة الكمبيوتر المحمول. وقد زادت خلال هذه الفترة شحنات الكمبيوتر اللوحي في جميع أنحاء العالم بنسبة 106.1٪ في العام على اساس سنوى، لتبلغ عددها 41.9 مليون وحدة، علما أن آبل تواصل العمل لتكون السمكة الكبيرة في حوض الأجهزة اللوحية بحصة 46.4 في المئة. وحتى آي باد ليست بمنأى عن اندرويد، وهي بدورها تخسر الحصة للربع الثالث على التوالي.
ونظرا لنجاح أندرويد في سوق الهاتف النقال، يتعين على المرء أن يتساءل إلى متى سننتظر حتى نرى نظام التشغيل أندرويد يتم تحميله على أجهزة الكمبيوتر الشخصية وبالتالي الذهاب في مواجهة وجها لوجه ضد ويندوز وآبل.
ونظرا للطريقة التي يقوم المشترين (المستهلكين والشركات على حد سواء) بتفضيل اندرويد على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية – يتم تفعيل 1.5 مليون جهاز جديد يوميا، أو45 مليون كل شهر – من هذا المنطلق يبدو من المنطقي إعطاء المستهلكين ما يريدونه، ووضع نظام التشغيل هذا على أجهزة الكمبيوتر المحمول والمكتبيي لديهم لكي نرى اندرويد يسيطر على سوق الحاسبات أيضا.
محمد هشام
طالب مصرى 20 سنة مهووس بكل ما هو جديد فى عالم التقنية واهتم بمجال البرمجة وادرسه بجانب معلومات فى المجالات التقنية الاخرى وقررت ان اكون كمدون لانشر معلوماتى بين الناس ولارثاء المحتوى العربى
.jpg)
.jpg)
