أكبر تحدّيات فيسبوك : الكثير من المعجبين
اعتاد الكثير من الناس على طريقة عمل شبكات التواصل الاجتماعي. ويشكل هذا مشكلة حين تطلق الشركة منتجات جديدة.
أصبح Facebook معروفاً لدى الكثيرين حول العالم ويعلم الكثير كيف يستخدمونه وكيف يمكنهم أن يستفيدوا منه تماماً كما هو غوغل بالنسبة للبحث.
بينما يطلق فيسبوك منتجات جديدة -و ما فعله كثيراً في العام الماضي- يتعرض لمواجهات عديدة بناء على الكمية القليلة من المعلومات التي يمكننا الحصول عليها من فيسبوك أو ممن يراقبون ما يحصل على شبكة الإنترنت. تكمن المشكلة في اعتياد الناس على أمور معينة ، وفي مرحلة معينة يصبح حملهم على تغيير هذه الأمور صعباً.
إننا نذهب إلى أمازون لنتسوق ونذهب إلى لينكد إن لتحميل سيرنا الذاتيّة. لا نذهب إلى فيسبوك. لا أعلم لم نذهب لكننا نفعل.
هذه هي مشكلة فيسبوك. يحتاج Facebook إلى أن يتطور. عليه في الواقع إن كان يريد أن يواجه الخدمات الجديدة التي تحاول جذب انتباه المجتمع ( محاولته لشراء إنستاغرام)، وهو يعول على ذلك بجهد كبير منذ أيار 2012.
لذا وعلى سبيل المثال،أضاف فيسبوك طريقة تمكنك من إرسال هدايا إلى منازل أصدقاءك من مستخدمي فيسبوك ، كما قام بإيجاد أداة للبحث الاجتماعي للتغلب على غوغل وليقلل من أسباب مغادرتك لفيسبوك ، كما أضاف الهاشتاغ، التي تساعد الناس على البحث بين أكوام المعلومات ، كطريقة للحفاظ على الحوار الاجتماعي وإرضاء غرور المسوقين.
كشف مايك زاكربرغ عن بعض المنتجات بحماسة بالغة، مقتنعا بأنّ عشاق فيسبوك سيتبعونه ، كما فعل الكثيرون منذ أن غادر سكن هارفارد منذ عقد تقريباً. لكن هذا لم يحصل.
بعد أن أصبحت الهاشتاغز شعبية جداً على تويتر، بدا وكأن دعوة وجهت لفيسبوك ليقوم بإضافتها. وقد بدأ بعض الناس بتضمينها في منشوراتهم سلفاً، كطريقة للتعبير لكن لم يكن لها أي وظيفة.لذلك قام فيسبوك بإضافتها كما هو متوقع.
ماذا عن البحث إذاً؟
منذ انطلاقة البحث البياني صمت فيسبوك ولم يعد يبحث عن أعداد الاستخدام اليومي، سوى عرض معلومات غامضة عن أكثر عمليات البحث التي قام بها المستخدمون. تشمل الناس الصور والأماكن.
تعثر التجارة الالكترونية
يعد فيسبوك أكبر رزنامة لأعياد الميلاد في العالم لذلك فإن إضافة طريقة سهلة لإرسال الهدايا للأصدقاء في هذه المناسبات أو مناسبات أخرى بدا منطقيا.
لكن في الشهر الماضي، تراجع فيسبوك عن عرضه وأصبح يبيع بطاقات التهنئة فقط دون بيع الهدايا المادية والأغراض الفارهة من أماكن مثل ستاربكس.
محمد هشام
طالب مصرى 20 سنة مهووس بكل ما هو جديد فى عالم التقنية واهتم بمجال البرمجة وادرسه بجانب معلومات فى المجالات التقنية الاخرى وقررت ان اكون كمدون لانشر معلوماتى بين الناس ولارثاء المحتوى العربى
.jpg)
.jpg)
